ونشر الشيف التركي الشهير نصرت غوكشي، صورة على حسابه في "إنسغرام"، مع العاهل المغربي الملك محمد السادس في مطعم "نصرت ستيك هاوس" بدبي. وأرفق نصرت الصورة بتعليق: "أشكرك محمد السادس لزيارتي".
ووثق غوكشيه، زيارته للوليد بن طلال، في مقر شركته "المملكة القابضة" في العاصمة الرياض، منذ سفره إليه من إسطنبول، بواسطة طائرته الخاصة. وشارك غوكشيه، الشهير بــ "حبيب الملح"، صورا وفيديو من الزيارة، عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، والتي يظهر في إحداها، إهداء الوليد لنصرت هدية، تبدو وكأنها "سبحتين" في علبة.
واشتهر الشيف التركي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوبه الخاص والمميز في رش الملح وقطع شرائح اللحم، وهو يملك سلسلة مطاعم متخصصة باللحوم في الإمارات والتي يرتادها مشاهير العالم ومسؤولون رفيعون.
وكانت تقارير عديدة تحدثت عن وجود توتر غير معلن في العلاقات بين المغرب والسعودية، بدأت بتغريدات من تركي آل شيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، حول موقف بلاده من دعم المغرب في مونديال 2026.
وحينها استشاط المغاربة غضبا، ودشنوا هاشتاغ #سحب_الجيش_المغربي_من_اليمن حتى تدخل السفير السعودي في المغرب، وقال إن "العلاقات الراسخة والوطيدة بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين لا يمكن أن يؤثر عليها مجرد حدث عابر"، مضيفا أن "الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه إلى درجة التهويل".
وبعد نحو شهرين ونصف، أدلى تركي بتصريحات جديدة في مقابلة مع شبكة "بلومبرغ" الأمريكية، قال فيها: "أمريكا حليفتنا وطرقت بابنا منذ 2017، ولن نغلق الباب في وجه من طرق بابنا، ولن نرد أمريكا خائبة، ولو على حساب المغرب".
وقد فاز الملف الثلاثي، الذي تقدمت به أمريكا والمكسيك وكندا لاستضافة كأس العالم 2026، وحصل على 134 صوتا مقابل 65 صوتا للمغرب.
وصوتت 7 دول عربية لصالح الملف الثلاثي، هي السعودية، والإمارات، والأردن، ولبنان، والبحرين، والكويت، والعراق، بينما صوتت 14 دولة عربية أخرى لصالح المغرب على رأسها مصر، والجزائر، وعمان، وفلسطين، وقطر، وجيبوتي، والصومال، ومالي، وموريتانيا، وليبيا، وتونس، واليمن، وجزر القمر، وسوريا.
وأعرب وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، في مؤتمر صحفي، وقتها عن أسفه لما اعتبره "الخيانة التي تعرض لها المغرب من طرف بعض الدول العربية بمناسبة التصويت"، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
ومؤخرا، قرر الملك سلمان قضاء عطلته الصيفية في مدينة نيوم، بدلا من مدينة طنجة المغربية، في خطوة وصفتها صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، بأنها ضربة قاسية لاقتصاد مدينة طنجة، بسبب حرمانهم من إيرادات تقدر بـ12 مليون يورو هي تكلفة عطلة الملك السعودي وحاشيته لمدة شهر .
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته قبل أسبوعين، أن غياب الملك سلمان يظهر المستوى المتردي الذي توجد عليه العلاقات بين المغرب والسعودية، ناقلة عن متحدث باسم الخارجية المغربية (لم تسمه) أن "العلاقات مع السعودية في أدنى مستوياتها".