موسكو — سبوتنيك. وقال أوشاكوف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "في البداية سيعقد اجتماع ضمن تشكيلة ضيقة، تفترض صيغة "وجها لوجه"، يتلوها مفاوضات بتشكيلة الوفدين، كما ستكون خلال غداء العمل، فعالية لتوقيع وثائق مشتركة وبيانات مشتركة للإعلام، لكن وبطلب من الجانب الياباني، دون توجيه أسئلة".
وأضاف بأن بوتين وآبي سيبحثان "مختلف قضايا الأجندة الثنائية"، وبالطبع سيتطرق الزعيمان إلى مسألة معاهدة السلام، ونحن ننطلق من أن توقيع معاهدة السلام يتطلب أجواء ملائمة من الثقة والتعاون، وذلك بدوره يتطلب مواصلة تنمية الاتصالات الثنائية والتعاون في مختلف الاتجاهات، وسيتم بحث النشاط المشترك في جزر كوريل، وهنا سيجري الاتفاق على خارطة طريق، ترتبط بتنفيذ مشاريع في خمسة مجالات.
وأكد أوشاكوف أن الزعيمين سيتطرقان أيضا لبحث الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ عموما.
وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أنه قبل محادثات بوتين وآبي، من المخطط أن يقوم بوتين وآبي معا بزيارة لمصنع شركة "مازدا" للسيارات في فلاديفوستوك.
وأكد أوشاكوف أن الزعيمين سيتطرقان أيضا لبحث الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ عموما.
وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أنه قبل محادثات بوتين وآبي، من المخطط أن يقوم بوتين وآبي معا بزيارة لمصنع شركة "مازدا" للسيارات في فلاديفوستوك.
وتتوقع موسكو أن يقوم الجانب الياباني خلال اللقاء بتأكيد دعوته للرئيس بوتين لزيارة اليابان في 2019.
وجدير بالذكر أنه في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الجاري، سينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي في جامعة الشرق الأقصى الفدرالية، بهدف توسيع التعاون الدولي في تنمية الشرق الأقصى الروسي وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ عموما.
يذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر (إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي)، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855، وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، التي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائيا.