وبالإضافة إلى ذلك، تم التشديد على أهمية التعاون مع البلدان المعنية فيما يتعلق بضخ سفن أجنبية منتوجات نفطية لناقلات كورية شمالية، تجاوزا لقرارات الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن "الوزيران توصلا إلى وجهة نظر مفادها، مواصلة التعاون من أجل إدخال "أيجيس أشور" دون عوائق".
هذا وكانت حكومة اليابان قد قررت في كانون الأول/ديسمبر 2017 ، نشر اثنين من مجمعات نظام الدفاع الصاروخي الأرضية "أيجيس"، ومن المقرر نشرهما في محافظات "اكيتا" في الشمال الغربي من البلاد وفي "ياماغوتشي" في الجنوب الغربي. ويفترض أن يغطي مجال عمل المنظومة كامل الأراضي اليابانية. وسيكلف تركيب كل مجمع 100 مليار ين ياباني (حوالي 890 مليون دولار). وتتوقع طوكيو أن تدخل منظومة الصواريخ الخدمة حتى عام 2023.
ويتم في الوقت الحالي، توفير الدفاع الصاروخي لليابان عن طريق سفن مزودة بنظام "أيجيس" ومسلحة بالصواريخ الاعتراضية خارج الغلاف الجوي من طراز "إس إم-3"، فضلا عن صواريخ "باتريوت-3" لتدمير الصواريخ داخل الغلاف الجوي على ارتفاع 15-20 كيلومترا.
ومن الجدير بالذكر أن نظام "أيجيس"، المثبت على المدمرات، قادر على ضرب صاروخ باليستي على ارتفاع 500 كيلومتر. ونفس القدرة يمتلكها النظام الأرضي. وسيكون هذا تكراراً فعليا لاعتراض الصواريخ من البحر إذا اقتضت الحاجة.