وقال رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي محمد الخضر: "إن ما تمر به المنطقة من تحديات وأحداث متسارعة يحتم الحفاظ على الروابط الخليجية وتوثيقها، والتعاون ورص الصفوف، وتضافر الجهود من أجل الحفاظ على هذا الكيان وتطويره، والنأي عما يعكر الوحدة الخليجية"، وذلك وفقا لـ"وكالة الأنباء الكويتية الرسمية".
يأتي ذلك، تزامنا مع الأزمة التي يعيشها الخليج للعام الثاني على التوالي، ففي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، شمل حظرا جويا وبريا، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية". وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.