85 مليار دولار مساعدات سعودية لشعوب العالم خلال الـ20 عاما الماضية

قالت السفارة السعودية في القاهرة إن التوسعات التي تشهدها برامج الغوث والإنماء التي تقدمها المملكة قد لاقت استحسانا لدى جميع المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة.
Sputnik

وأكدت السفارة، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الأربعاء، أن أيادي المملكة امتدت لنحو 37 دولة، استفادت من حزم المساعدات والبرامج الإنمائية التي قدمتها السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي أنجز بدوره حوالي 457 مشروعا إغاثيا وإنسانيا حول العالم بتكلفة إجمالية تجاوزت 1.9 مليار دولار أمريكي وذلك حتى نهاية شهر أغسطس/آب 2018.

مساعدات الغرب لـ"داعش" في سوريا تصل إلى الفضاء
لا تقتصر الجهود الإغاثية للمملكة على إطلاق المشروعات التنموية والبرامج الإنسانية بالمناطق المنكوبة التي تعرضت لكوارث طبيعية في بعض الدول، لكنها امتدت لتشمل استضافة عددا من الزائرين فوق أراضيها، إذ يوضح الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة أن المملكة استضافت على أراضيها 561911 زائرا يمنيا و262573 زائرا سوريا (لاجئين) وأكثر من 249 ألف من أقلية الروهينغا.

في هذا الإطار أيضا وبالنظر للظرف الإنساني الذي تمر به الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة، فقد "خصصت المملكة نحو 277 مشروعا إغاثيا وإنسانيا للأشقاء في اليمن بتكلفة إجمالية تجاوزت 1.6 مليار دولار أمريكي وذلك ضمن البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، فيما خصص مركز الملك سلمان للإغاثة حزم من البرامج والمساعدات والمشروعات الإنمائية للأشقاء بالجمهورية العربية السورية، وكان أخرها إطلاق مشروع لإعادة تأهيل المرافق العامة في ريف حلب الشمالي".

وأشارت السفارة إلى أنه مع اقتراب احتفال المملكة بعيدها الوطني الذي تحل ذكراه السنوية يوم الثالث والعشرون من سبتمبر/أيلول الجاري، "تحظى الحكومات المتعاقبة للمملكة العربية السعودية بسجلات حافلة في جهود تقديم خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والإنمائية للدول العربية والإسلامية والصديقة منذ الملك المؤسس رحمه الله، لكن القرار الملكي بتدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الثالث عشر من مايو/أيار 2015 جاء ليخط ملامح عصر جديد في هذا المجال".

ففي خضم الأحداث التي تشهدها العديد من الأقطار حول العالم، فإن المملكة العربية السعودية جعلت عمليات تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية على رأس أولوياتها عبر برامج احترافية تخضع لمعايير فنية محكمة وتستهدف تحسين حياة الشعوب.

مناقشة