وأكدت السفارة، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الأربعاء، أن أيادي المملكة امتدت لنحو 37 دولة، استفادت من حزم المساعدات والبرامج الإنمائية التي قدمتها السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي أنجز بدوره حوالي 457 مشروعا إغاثيا وإنسانيا حول العالم بتكلفة إجمالية تجاوزت 1.9 مليار دولار أمريكي وذلك حتى نهاية شهر أغسطس/آب 2018.
في هذا الإطار أيضا وبالنظر للظرف الإنساني الذي تمر به الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة، فقد "خصصت المملكة نحو 277 مشروعا إغاثيا وإنسانيا للأشقاء في اليمن بتكلفة إجمالية تجاوزت 1.6 مليار دولار أمريكي وذلك ضمن البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، فيما خصص مركز الملك سلمان للإغاثة حزم من البرامج والمساعدات والمشروعات الإنمائية للأشقاء بالجمهورية العربية السورية، وكان أخرها إطلاق مشروع لإعادة تأهيل المرافق العامة في ريف حلب الشمالي".
وأشارت السفارة إلى أنه مع اقتراب احتفال المملكة بعيدها الوطني الذي تحل ذكراه السنوية يوم الثالث والعشرون من سبتمبر/أيلول الجاري، "تحظى الحكومات المتعاقبة للمملكة العربية السعودية بسجلات حافلة في جهود تقديم خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والإنمائية للدول العربية والإسلامية والصديقة منذ الملك المؤسس رحمه الله، لكن القرار الملكي بتدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الثالث عشر من مايو/أيار 2015 جاء ليخط ملامح عصر جديد في هذا المجال".
ففي خضم الأحداث التي تشهدها العديد من الأقطار حول العالم، فإن المملكة العربية السعودية جعلت عمليات تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية على رأس أولوياتها عبر برامج احترافية تخضع لمعايير فنية محكمة وتستهدف تحسين حياة الشعوب.