برلين — سبوتنيك. وقال ماس خلال مؤتمر صحفي في برلين: "نحن نحاول مع شركائنا وحلفائنا منع المزيد من تفاقم الوضع في إدلب السورية، نواصل استخدام جميع القنوات المتاحة للمفاوضات على جميع المستويات، بالأمس أجريت محادثات حول هذه المسألة مع نظيري التركي، وغدا سنوجه هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الروسي، الذي سيحل ضيفا في برلين".
هذا وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أعلن في وقت سابق، أن استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي في إدلب لن يكون مقبولا، وسترد ألمانيا على الأرض، بما يتوافق مع دستورها والقانون الدولي.
وذكر أن الأوضاع في محافظة إدلب معقدة ومتوترة. وفي إشارة إلى تحضير المسلحين للقيام باستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية، قال: "نود أن نحذر المجتمع المدني مرة أخرى كي يبدي أقصى قدر من الحذر والاتزان في حال وقوع هذا الاستفزاز الذي قد يصبح ذريعة لضربات صاروخية جديدة على سوريا من قبل التحالف الغربي… ونعتقد بأننا كمجتمع دولي يجب أن نبذل جهودا جماعية لمنع وقوع ذلك".