وأضاف لودريان، اليوم الأربعاء، أن القصف العشوائي الذي تنفذه القوات الروسية والسورية والإيرانية على محافظة إدلب قد يصل إلى حد جرائم حرب، بحسب وكالة "رويترز".
وتابع، خلال حديثه لنواب في البرلمان "لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب، بمجرد أن يبدأ المرء في قصف السكان المدنيين والمستشفيات عشوائيا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "ينبغي بذل الجهود على الفور استعدادا لأزمة إنسانية كبرى إذا تسببت المعارك في نزوح الآلاف".
وكانت مصادر ميدانية قد تحدثت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من سيطرة مسلحي "جبهة النصرة".
ويقوم الجيش السوري منذ منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي بإرسال تعزيزات وحشود عسكرية إلى جبهات محافظة إدلب تحضيرا لإطلاق معركة تحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تضم في صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب كالإيغور والشيشان والأوزبك والعرب".
وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة، التي رفضت الدخول في عمليات المصالحة، التي شهدتها محافظات سورية أخرى، بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
ويقوم الجيش السوري منذ منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي بإرسال تعزيزات وحشود عسكرية إلى جبهات محافظة إدلب تحضيرا لإطلاق معركة تحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تضم في صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب كالإيغور والشيشان والأوزبك والعرب".
وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة، التي رفضت الدخول في عمليات المصالحة، التي شهدتها محافظات سورية أخرى، بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.