وأشار خطيب الجمعة بخطبة الجمعة اليوم في طهران إلى أن "الجيش السوري الشجاع على وشك الانقضاض على آخر معقل للإرهابيين القتلة وعملاء أمريكا في هذه المنطقة". بحسب ما نقلته وكالة "فارس".
وأضاف صديقي أن الأمريكيين يختلقون ذريعة الأسلحة الكيميائية إلا أن الأمم المتحدة أوفدت خبراءها إلى المنطقة ونفت وجود مثل هذه الأسلحة لدى الجيش السوري.
وتابع مؤكدا: على الرغم من هذه التهديدات، فإن الجيش السوري ومعه القوات الإيرانية الشجاعة، سوف يدك آخر معقل للإرهابيين وينقذ المنطقة من أيديهم.
وفي سياق آخر، أشار الخطيب صديقي إلى الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري على موقع للأكراد المعادين في العراق قائلا: "إن الهجوم على مركز المؤامرات والإرهاب وأعمال الشغب لخصومنا في كردستان العراق، دلل على التفوق الاستخباري لقواتنا ونظامنا على الصعيد العالمي حيث استهدفوا مركز المؤامرات وموقع تجمع مؤججي الفتن وعملاء أمريكا وقضوا عليهم".
واصفا تلك الصواريخ بمثابة "سهما غيبيا أثمر عن كرامة واحترام فائق لنا وتحذير جدي لأعدائنا في المنطقة وخارجها."