وقال بيسكوف: "… استمر تبادل الآراء حول الوضع في إدلب. ومرة أخرى، تم الإعراب عن القلق إزاء التمركز المكثف للإرهابيين في المدينة ونشاطهم المزعزع للاستقرار".
وفي سياق الموضوع "الإدلبي"، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، أن التوتر في محافظة إدلب يتصاعد بسبب الكثافة العالية للمسلحين هناك.
وقالت للصحفيين: المسلحون في إدلب يواصلون الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة، والعسكريون الروس أسقطوا خلال شهرين 55 طائرة مسيرة… وتستمر من هذه المنطقة الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنشآت العسكرية الروسية باستخدام الطائرات بدون طيار. على سبيل المثال ، خلال الشهرين الماضيين ، تم إسقاط 55 من هذه الآليات، إن صح التعبير".
وبينت زاخاروفا أنه على الرغم من الكشف عن خطط المسلحين وممثلي "الخوذ البيضاء" للقيام بتمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية، فإن التحضير لهذا الإجراء مستمر تدريجيا داخل منطقة إدلب".