أمرت محكمة استئناف فرنسية، بوضع لمجرد رهن الاعتقال الاحتياطي في أحد السجون، بانتظار البت في قضيته، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
وذكرت القناة الثانية المغربية "دوزيم" أن المدعي العام بمدينة دراجنيوه جنوبي فرنسا، وجه تهمة الاغتصاب إلى لمجرد، وطلب حبسه احتياطيا على ذمة الاتهام لكن قاضي التحقيقات قرر إطلاق سراحه.
وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على لمجرد (33 عاما) صباح الأحد 26 أغسطس، بعد أن اتهمته امرأة بارتكاب أفعال "ينطبق عليها وصف الاغتصاب" في منتجع سان تروبيه الليلة السابقة.
وفي صباح يوم الإثنين 27 أغسطس، مددت السلطات احتجازه 24 ساعة أخرى لإجراء المزيد من التحريات بشأن الواقعة و"للاستماع إلى أكبر عدد مفيد من الشهود" بعد أن تضاربت أقوال الطرفين.
وهذه ليست المشكلة الأولى من نوعها التي يواجهها لمجرد، إذ وجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب له في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بعدما اتهمته فتاة أخرى بمحاولة اغتصابها داخل فندق في باريس، قبل حفل غنائي له هناك.
وفي شهر أبريل/ نيسان 2017، حصل لمجرد على إطلاق سراح مشروط، عاد بموجبه إلى المغرب واستأنف نشاطه الفني قبل أن يعود ثانية إلى فرنسا.
وحاز سعد لمجرد على شهرة واسعة عربيا، في بداية عام 2016، بعد نجاح أغنيته "انت معلم"، التي حققت أرقام مشاهدة قياسية على موقع "يوتيوب".
والمطرب المغربي، هو ابن المغني المعروف، البشير عبدو، والممثلة نزهة الركراكي.