ووفقا لوكالة "رويترز"، قال هوك للحضور في معهد هدسون: "الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة".
وأعلن ترامب في مايو/ أيار انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وكانت الصفقة التي أبرمت عام 2015 اتفاقا تنفيذيا لم يصدق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي. لكن إبرام أية معاهدة سيستلزم موافقة المجلس.
ويقول معارضو الاتفاق النووي إن فشل أوباما في الحصول على مصادقة على الاتفاق سمح لترامب بالانسحاب منه من طرف واحد في مايو.
وأضاف هوك "لم يحصلوا على الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي لكنهم وجدوا الأصوات في مجلس الأمن الدولي. هذا غير كاف في نظام حكمنا إذا كنت تريد شيئا مستداما وتتوافر له مقومات البقاء".
ولم يتطرق لتفاصيل بشأن الكيفية التي ستتفاوض بها الإدارة.
وسيرأس ترامب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وفي يوليو/ تموز قال ترامب إنه مستعد للاجتماع مع قادة إيران "في أي وقت يريدونه" الأمر الذي أثار تكهنات بأن اجتماعا قد يحدث خلال اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل.