وقال المجلس في بيان مصور، "إنه في الوقت الذي يتابع الليبيين الأحداث التي تقع في العاصمة طرابلس، فإننا نعلن أننا يد واحد ضد "الميليشيات" المسيطرة على العاصمة وتعطل قيام دولة المؤسسات".
على جانب آخر، أكدت مصادر ميدانية في حديثها إلى"سبوتنيك" أن مئات الأسر تواصل نزوحها اليوم السبت22سبتمب/ أيلول من العاصمة طرابلس باتجاه مدن أطراف المدينة بعيدا عن مناطق الاشتباكات، فيما نزحت بعض العائلات إلى مدن أخرى نظرا لسقوط القذائف والصواريخ على مناطق متفرقة من العاصمة.
قوة فض النزاع
ضمن القوات التي تدخل على خط اشتباكات العاصمة الليبية أيضا قوة فض النزاع المشكلة بالقرار رقم 123 لسنة ،2018 الذي أصدره رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بشأن تشكيل قوة مشتركة تحت مسمى "القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن"، والتي تعمل على فض النزاع الدائر بين الجبهات المختلفة في طرابلس.
وتضمن قرار السراج أن يتولى آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للرئاسي أسامة الجويلي إمرة القوة، وأن تتكون من ثلاث كتائب مشاة خفيفة من المنطقة العسكرية الغربية، الوسطى، وقوة مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى وحدات من وزارة الداخلية، حيث تتولى القوة الفصل بين القوات المتناحرة وفض الاشتباك، وتوفير الحماية لفرق مراقبة ورصد وقف اطلاق النار، وتحديد اطراف النزاع والتواصل معها.