وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الأطراف المتصارعة في طرابلس تسعى من أجل مصالحها الشخصية، و تدعمها بعض الأطراف الخارجية المختلفة، حيث تقف بعض القوى وراء اللواء السابع، وأخرى وراء الكتائب الموجودة بطرابلس، وأن هذا الأمر يزيد من حدة الاشتباكات وصعوبة وقفها.
وتحدث المصدر عن القرار رقم 123 لسنة 2018 الذي أصدره رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بشأن تشكيل قوة مشتركة تحت مسمى "القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن"، موضحا أنها تعمل على فض النزاع الدائر بين الجبهات المختلفة في طرابلس.
وتضمن قرار السراج أن يتولى آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للرئاسي أسامة الجويلي إمرة القوة، وأن تتكون من ثلاث كتائب مشاة خفيفة من المنطقة العسكرية الغربية، الوسطى، وقوة مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى وحدات من وزارة الداخلية، حيث تتولى القوة الفصل بين القوات المتناحرة وفض الاشتباك، وتوفير الحماية لفرق مراقبة ورصد وقف اطلاق النار، وتحديد اطراف النزاع والتواصل معها.
وفي آخر إحصائيات لعدد الجرحى والقتلى أعلن المستشفى الميداني العاصمة، عن حصيلة اشتباكات جنوبي طرابلس، حيث ارتفعت إلى 96 قتيلا و306 جرحى إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة منذ 26 من أغسطس/ آب الماضي حتى صباح الجمعة 21سبتمبر/ أيلول.
وتستمر الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محيط مطار طرابلس ومنطقة قصر بن غشير، وسط حالة من الذعر ونداءات للاستغاثة من قبل العائلات العالقة وسط المعارك.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات منذ الأربعاء 19سبتمبر/أيلول، بعد هدنة لم تفلح في حل النزاع القائم بين اللواء السابع وكتائب داخل طرابلس، يقول كل منهم أنه تابع لحكومة الوفاق.