ووفق الصحيفة المغربية فإن جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، اقترح في خطاب حالة الاتحاد السنوي، ألقاه في ستراسبورغ، أن يجري نشر 10 آلاف حارس حربي مسلحين بحلول عام 2020، للتعامل بشكل أفضل مع الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أنهم سيسمح لهم باستخدام القوة المسلحة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأمام رفض المغرب والجزائر وتونس وليبيا إقامة مراكز للمهاجرين على أراضيها من أجل معالجة طلباتهم وفصل طالبي اللجوء عن المهاجرين لأسباب اقتصادية، اقترحت مجموعة من الدول الأوروبية المتشددة في قضية الهجرة بديلا لذلك، يتمثل في بناء نقط وسط البحر لحجز المهاجرين والنظر في طلباتهم هناك، وفقا للصحيفة.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن منصات الإنزال في البحر يمكن أن تكون جزءا من حزمة أوسع، بما في ذلك تحسين التجارة مع دول شمال أفريقيا.
وقالت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن الرباط أبلغت دول الاتحاد الأوروبي بأن اعتقال المهاجرين في المغرب في معتقلات تشيد لهذا الغرض هو أمر مستحيل تطبيقه، ولا يجب الحديث عنه، فيما سبق لمصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن شدد على أن المملكة "لن تقبل أن تكون مرتعا لـ"مافيا" الهجرة، وترفض أن تكون مركزا لاستقبال شبكات الهجرة السرية".