وقال دهب في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" إن "رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، أعلن أمس الخميس، تبني الاتحاد الأفريقي، لمبادرة السودان وجهوده لإحلال السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، ضمن إطار المبادرة الأفريقية للسلام والمصالحة".
وأضاف دهب بأن "الإعلان، تم بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وجميع وزراء خارجية دول جوار أفريقيا الوسطى وعدد من وزراء الدول الأفريقية والغربية".
وأشار دهب إلى أنه "سبق هذا الإعلان انعقاد اجتماع ثلاثي، ضم رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستن أركانج تواديرا، ووزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، ووزيرة خارجية رواندا، السيدة لويز موشيكو ابو، التي ترأس بلادها الدورة الحالية لقمة الاتحاد الأفريقي".
وأوضح دهب أن "الاجتماع على قبول جميع الأطراف المعنية لمبادرة السودان وجهوده التي تصب في المبادرة الأفريقية وتسريع عملية السلام في أفريقيا الوسطى".
وفي الخامس من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن الخرطوم، استضافت جلسة مفاوضات بين المجموعات المسلحة (السليكا وانتي بلاكا) في الفترة من 27-29 أغسطس/آب، وذلك عقب بمبادرة من روسيا الاتحادية وبرعاية وإشراف الرئيس السوداني، عمر البشير.
وأكدت الخارجية السودانية أن عملية المفاوضات نجحت في التوصل لتوقيع مذكرة تفاهم بين طرفي الصراع وذلك بتكوين إطار مشترك للسلام، باسم (تجمع أفريقيا الوسطى)، يهدف إلى نبذ العنف والتطرف ووقف العدائيات.