وأقر مسؤولون في الأمم المتحدة منهم الممثل الخاص إلى ليبيا غسان سلامة بوجود تحديات سياسية وأمنية وتشريعية معقدة أمام إجراء مثل هذا التصويت لكنهم يقولون إن تأييد الليبيين للانتخابات شجعهم.
وحضر سلامة قمة للاتحاد في أديس أبابا للتشاور مع زعماء إقليميين بشأن كيفية اتباع نهج مشترك تجاه ليبيا.
وقال إسماعيل شرقي مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في تصريح للصحفيين على هامش القمة "لقد استقبلنا سلامة الذي يتفق على أن هذا الصراع معقد وصعب للغاية بدرجة يتعذر معها على أي منظمة حله بمفردها".
وأضاف "المنظمتان ستعملان معا لدعم المصالحة وتهيئة الظروف الضرورية للانتخابات".
وتابع يقول "نحن الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي نقول إنه ينبغي عدم الاندفاع نحو الانتخابات. ينبغي علينا إعداد أرض صلبة لانتخابات سلمية ذات مصداقية حتى تحظى نتائجها باحترام كل الأطراف".
وتحاول الأمم المتحدة إحياء خطة سلام ليبية مجمدة جرى توقيعها في ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وشككت الأطراف المشاركة في آخر انتخابات شهدتها ليبيا عام 2014 في نتائجها، مما زاد حدة الصراع الذي نشأ بعد انتفاضة 2011 وأدى إلى تأسيس حكومتين متنافستين في طرابلس وفي شرق البلاد.