دشن سعوديون هاشتاغ "#تويتر_بفلوس"، لكي يتساءلوا من خلاله حول إمكانية أن يتخلى موقع التغريدات الشهير عن مجانيته، خاصة بعد انتشار خبر من جنوب أفريقيا، تناول قيام شركة "إم تي إن" للاتصالات، بوقف خدمة "تويتر" المجانية لعملائها، اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء الماضي، الموافق 25 سبتمبر/ أيلول.
وتابعت: "منحت "إم تي إن" لأول مرة الناس منصة مجانية لتجربة "تويتر"، وخلال تلك الفترة، كان في جنوب إفريقيا فقط 5.5 مليون مستخدم لـ"تويتر"، ولكن "إم تي إن" أصبحت تمتلك الآن أكثر من ضعف هذا الرقم على شبكتنا فقط".
وأشارت "إم تي إن" إلى أنه نتيجة إتاحتها "تويتر" مجانا لعملائها، فقد ارتفع عددهم في جنوب إفريقيا الشهر الماضي إلى 13 مليون مستخدم، يستخدمون 1.0 بيتابايت من البيانات في الشهر.
واعتلى هاشتاغ "#تويتر_بفلوس" قائمة أكثر الموضوعات رواجا وتداولا في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، ونعرض جانب من آراء الناس بشأن ذلك الموضوع:
كتب مغرد: "عن نفسي أتوقع اذا فعلا راح يطلبوا مقابل مادي، فقط راح يطلبوا من الناس اللي تبغى خاصيات او مميزات إضافية راح يعلنوا عنها من قبل… وما أتوقع انه راح يكون أجباري انك تدفع حتى تستخدم المنصة مثل ما يتوقعه معظم المغردين".
بينما غرد آخر: "أتوقع تكون بداية النهاية لتويتر لو تم إقرار رسوم على استخدامه تدفع من قبل الأفراد، أما لو اقرت على المشغلين فالموضوع سيعود على المستهلك بطريقه غير مباشره ويكون اهون واخف كضرر".
وكتب مغرد آخر: "تويتر اهم شي في حياتي حرام يكون بفلوس".
وكتبت مغردة: "كل شي إلا تويتر".
وغرد مغرد آخر بصورة طريفة، في إشارة منه إلى أنه سيتجه لاستخدام "فيسبوك" بعد أنباء أن "تويتر" أصبح غير مجاني.
وتساءل مغرد عن الموقع الذي سيفرغ فيه طاقته السلبية، بعدما أصبح استخدام تويتر بنقود.