وقال محمد بن سلمان، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، نشرت مساء اليوم الجمعة إن تلك الصفقة ستكون مع "شركات كبرى"، وستكون بعيدة عن مجال النفط.
ورفض ولي العهد كافة محاولات "بلومبرغ" لمعرفة طبيعة تلك الصفقة، وهل من الممكن أن تكون مع شركة "تسلا" الأمريكية أم لا.
وكانت تقارير عديدة قد ألمحت إلى أن الإعلان، الذي خرج به إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" الأمريكية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية، أنه يسعى لتحويل "تسلا" إلى شركة خاصة، وأنه تلقى عرضا للاستحواذ على الشركة مقابل 71 مليار دولار أمريكي.
قال موسك، إنه حصل على تمويل من مشتر خاص، وأشار ضمنا إلى أن العرض الذي حصل عليه يقدر سهم "تسلا" بنحو 420 دولار أمريكي.
وقفزت أسهم الشركة في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية، قالت فيه إن السعودية استحوذت، عن طريق صندوقها السيادي، على حصة ضخمة من أسهم شركة "تسلا".
من جانبه، قال موقع "بزنس إنسايدر" الاقتصادي المتخصص إن إعلان موسك، الذي هز الأسواق العالمية، يجعل "تسلا" أمام خيارين لا ثالث لهما، وهو القبول إما بالسعودية أو الصين كمستثمر جديد على أسهمه.
وتابع "لم أطلب منه (الملك عبد الله) قيادتها، لكنها كانت عملية سلسة جدا، ولم تحدث أي ضوضاء، وأعتقد أنها ستكون صناعة واعدة جدا في المستقبل".
ومضى "ربما لا أخطط لاقتناء واحدة اليوم، ربما يكون في المستقبل".
أما عن إمكانية أن تكون تلك الصفقة مع "تسلا" قال "استثمرنا في تسلا مثل أي مستثمر مالي آخر في سوق الأسهم، لكن هناك مناقشات مع الكثير من الشركات، لكننا لم نعلن شيء في هذا المجال".
وقال إنه لم يلتق إيلون موسك، مؤسس "تسلا"، أبدا، وتابع "لكن أعتقد أن هناك خطرا من الاستثمار في تسلا، لأن صندوق الثروة السيادي السعودي يمتلك أسهما في تسلا".