ولا قيود في الظروف العادية على الحدود لأن الدولتين طرفان في اتفاقية "شنغن" التي تسمح بالتنقل الحر بينهما، وفقا لوكالة "رويترز".
وفرضت الدنمارك القيود عام 2016 كإجراء طارئ، وهي تعني عمليا زيادة الوجود الشرطي وعمليات التفتيش.
وقالت وزيرة الهجرة والاندماج إنجر ستويبرج إن تمديد الإجراءات سيبدأ يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضافت في بيان "ما زال هناك تهديد إرهابي خطير ضد الدنمارك وضغط كبير على الحدود الخارجية لأوروبا".
وشهدت أوروبا في السنين الأخيرة مجموعة من الهجمات الإرهابية المتتالية مثل ما حدث في فرنسا عام 2015 حيث شهدت العاصمة الفرنسية باريس هجمتين إرهابيتين في العام.
وضرب الإرهاب أيضا الدانمارك في شباط 2015، حين قام رجل بإطلاق النار في معرض لحرية التعبير في "كوبنهاغن" مما أدى إلى مقتل شخص وجرح ثلاثة عناصر من الشرطة.