جاء تأكيد الجربوعي على الرفض، خلال اللقاء الصحفي الذي عقده الجمعة، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بفيينا، مع مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزير الخارجية النمساوي السابق، ميشيل سبينديلجير.
كما شدد على موقف تونس الرافض لتركيز منصات لقبول المهاجرين غير الشرعيين المرحلين من أوروبا، باعتبار أن تونس ليست ببلد عبور، وأنه لا يمكن إذن الحديث بالمرة على إقامة هذه المنصات.
وكانت كل من ليبيا والمغرب رفضتا إقامة منصات، أو مراكز إيواء للمهاجرين، غير الشرعيين، الذي يمرون عبر بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى إلى إقامة مراكز إيواء في الجزائر أو المغرب أو ليبيا أو تونس، إلا أن حديثهم دائما ما قوبل بالرفض.
وكان رئيس الوزراء الليبي، فائز السراج، قال في وقت سابق، إن ليبيا ترفض خطط الاتحاد الأوروبي الرامية لإنشاء مراكز مهاجرين على أراضيها، لمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى غرب أوروبا، وأنها لن ترضخ للإغراءات المالية.
رد السراج، جاء بعد اقتراح إيطاليا إنشاء مراكز لاستقبال المهاجرين، والتأكد من هوياتهم في أفريقيا، كوسيلة لحل الخلافات بين الدول الأوروبية، بشأن كيفية التعامل مع تدفق أكثر من مليون مهاجر منذ عام 2015.