وكان محمد ديوجي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم إي تي إل" البالغ من العمر 43 عاما، قد خطف لدى وصوله للقيام بتدريب بدني في مدينة دار السلام العاصمة التجارية لـ تنزانيا الأسبوع الماضي، وفقا لرويترز.
ونقلت مجموعة "إم إي تي إل" عنه قوله على "تويتر": "عدت لمنزلي سالما"، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن كيفية إطلاق سراحه.
ونقلت الشركة أيضا عنه شكره لمن عملوا على إطلاق سراحه، بما في ذلك الشرطة.
وسبب خطف ديوجي، عضو البرلمان السابق، ذعرا في تنزانيا لأنه أحد أبرز رؤساء الشركات.
وقال جنوري ماكامبا وزير البيئة التنزاني، وزميل ديوجي السابق في البرلمان عبر "تويتر"، صباح اليوم السبت، إنه تحدث معه وإنه بخير.
وأضاف أن الخاطفين أفرجوا عن ديوجي، بإلقائه في حقل في الساعات الأولى من صباح السبت.
وكانت أسرة ديوجي عرضت مليار شلن تنزاني (44 ألف دولار) مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإطلاق سراحه.
وتعمل شركة "إم إي تي إل" في مجالات شتى، مثل التصنيع والزراعة والنقل والبنية الأساسية والتصنيع الزراعي والاتصالات، ويغطي نشاطها 11 دولة أفريقية.