واختطفت رانيا رخومة ومرافقيها السائق حسن منصور عبد النبي مخزوم المقرحي والموظف المحلي في المنظمة فائز خير الله.
وتبين أن المختطفين 3، ليبيان وإسبانية من أصل فلسطيني، وتعمل الموظفة مندوبة لمنظمة الهجرة الدولية في مدينة سبها الليبية.
وتلقت الأجهزة الأمنية الليبية في أثناء عملية البحث إشارة عبر اللاسلكي تفيد بالعثور على سيارة المخطوفين وبها فقط السائق والموظف.
وقال آمر الغرفة الأمنية المشتركة لمناطق سكرة والمهدية والجديد في سبها، عمر عبد الرحمن محمد، أنه «من خلال التحقيقات وجمع بعض المعلومات تبين أن عملية الخطف ليست لها دافع إجرامي من أجل الحصول على المال أو الابتزاز، وأعتقد أن هناك أيادٍ تعبث بأمن الجنوب وزعزعة استقراره ربما تُحسب على طرف سياسي».
واتهم الخاطفون السائق والموظف ورانيا رخومة بالعمالة للأجانب، والخيانة، وقاموا بلصق أفواههم بشريط لاصق، وضرب السائق والموظف.
وحسب الشهادة التي أدلى بها السائق أوقفت مجموعة ملثمة سيارة الموظفة الدولية وأجبرتهم جميعا على النزول، "وتحركوا بهم لمسافة نصف ساعة أو أقل، ثم توقفت السيارة في مكان وأدخلوهم إليه، وردد الخاطفون وهم ملثمون أن الموظفة الدولية ومن معها خونة ويتعاونون مع الأجانب والمنظمات الدولية".