الولايات المتحدة — سبوتنيك. وقال أنطونوف للصحفيين: "أعتقد أنه في حال نفذت الولايات المتحدة نواياها بالانسحاب من هذه المعاهدة، فإن نظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي سيعاني من ضرر جسيم قد يصعب إصلاحه".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، قبل أيام، اعتزام بلاده الانسحاب من الاتفاقية التاريخية التي أنهت وجود الصواريخ النووية في أوروبا، واتهم روسيا بانتهاكها.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ["معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"]، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، وقتذاك، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
وتعهد الجانبان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير جميع منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.