https://sarabic.ae/20181023/الولايات-المتحدة-معاهدة-صواريخ-روسيا-أنطونوف-1036266866.html
موسكو: خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ ستلحق ضررا بالأمن الاستراتيجي
موسكو: خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ ستلحق ضررا بالأمن الاستراتيجي
سبوتنيك عربي
يعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، ستلحق ضررا بنظام... 23.10.2018, سبوتنيك عربي
2018-10-23T22:31+0000
2018-10-23T22:31+0000
2022-02-01T14:06+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103107/87/1031078798_0:111:2709:1635_1920x0_80_0_0_56a59997f4901301e658c070538b7580.jpg
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103107/87/1031078798_191:0:2518:1745_1920x0_80_0_0_707629bcac02e9b38d144283e2b50598.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, انسحاب أمريكا, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, الأخبار, انسحاب أمريكا, الولايات المتحدة الأمريكية
موسكو: خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ ستلحق ضررا بالأمن الاستراتيجي
22:31 GMT 23.10.2018 (تم التحديث: 14:06 GMT 01.02.2022) يعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، ستلحق ضررا بنظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي، يصعب إصلاحها.
الولايات المتحدة — سبوتنيك. وقال أنطونوف للصحفيين: "أعتقد أنه في حال نفذت الولايات المتحدة نواياها بالانسحاب من هذه المعاهدة، فإن نظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي سيعاني من ضرر جسيم قد يصعب إصلاحه".
23 أكتوبر 2018, 14:45 GMT
وأضاف: "سيبقى لدينا معاهدة واحدة مستقبلها غير واضح".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، قبل أيام، اعتزام بلاده الانسحاب من الاتفاقية التاريخية التي أنهت وجود الصواريخ النووية في أوروبا، واتهم روسيا بانتهاكها.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ["معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"]، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، وقتذاك، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
وتعهد الجانبان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير جميع منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.