وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية على "تويتر"، أوضحت الخاطر أن ردود الفعل العربية على "الربيع العربي" لم تكن بمستوى المسؤولية، ولم تكن ذكية، وقرر البعض إنكار وجود الثورات العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية إلى إنكار المشاكل الداخلية والقضايا المتراكمة التي تواجهها، مثل الفشل في التنمية والفقر، وغياب الحق الإنساني للحياة، لن يساعد على حل المشكلة.
وبسؤالها حول إيمان دولة قطر بتفعيل دور مجلس التعاون الخليجي، قالت السيدة لولوة الخاطر، إن لكل دولة في الاتحاد الأوروبي سياستها الخاصة بها، إلى حد ما، وتعرضت قطر لحصار جائر، وما نزال نعتقد بوجود أهمية وجود مجلس التعاون الخليجي في منطقتنا.
وترى الخاطر ضرورة إجراء تغيير في ميثاق المجلس الخليجي، وإعادة بناء المؤسسات. وجاءت تصريحات لولوة الخاطر، أثناء جلسة نقاشية في معهد الدراسات الملكية بلندن.