وأضاف في تصریح نقلته صحیفة "عكاظ" أن السلاح المضبوط "غیض من فیض" كاشفا أن طھران تعتمد على مصدرین للتھریب: الأول التھریب المباشر للحوثیین، والثاني الاعتماد على تجار السلاح في القرن الأفریقي، على حد قوله.
وقال خصروف إن "أھداف إیران معروفة؛ إذ تسعى لتأجیج الصراع ونشر الفوضى والإرھاب"، كاشفا عن "اعترافات أحد أصحاب سفن صغیرة كانت تمارس تھریب السلاح في الأیام الماضیة بعد القبض علیھم من قبل القوات الدولیة بأن الحمولة التي كانت على مركبه ھي العاشرة، مقرا بأنه ینقل السلاح من سفینة إیرانیة تقف وسط البحر".
ودعا خصروف إلى إعادة بناء قوات بحریة ومساعدتھا لفرض السیطرة على السواحل والجزر الیمنیة للقضاء على التھریب.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن خبراء الأمم المتحدة یحققون لكشف مصدر الأسلحة، وسیرفعون ما یتوصلون إلیه، إلى لجان العقوبات المتخصصة في المنظمة الدولیة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فإن شحنة السلاح كانت تضم نحو 2500 رشاش كلاشینكوف، فیما رجح النقیب البحري عدن كروز، "قائد القوات المركزیة للقوات البحریة الأمریكیة، أن الأسلحة كانت تُشحن من الصومال إلى الیمن، لكن ذلك لم یثبت بعد.