أفادت وكالة "سانا" بأن وحدة من الجيش السوري "وجهت ضربات مركزة على تحرك لمجموعة إرهابية حاولت التسلل من محور قرية عطشان إلى نقاط عسكرية في محيط البلدة شمال مدينة حماة بنحو 45 كم على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
وكان مصدر عسكري سوري رفيع قال أمس الثلاثاء "إن الجيش السوري سيشن عملا عسكريا في المنطقة منزوعة السلاح في حال استمرت التنظيمات الإرهابية بالاعتداء على نقاطه ومواقعه، وخاصة مع فشل الجانب التركي بتنفيذ التزاماته بموجب اتفاق سوتشي".
وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن عملا عسكريا مرتقبا سوف تشنه القوات السورية في حال استمرت المجموعات المسلحة بالتصعيد على جبهات ريف حماة وإدلب، موضحا أن جبهة ريف حماة الشمالي تشهد منذ أيام تصعيدا متعمدا من قبل المجموعات المسلحة وخاصة مسلحو تنظيم "حراس الدين" المنتشرون بالقرب من نقطة المراقبة التركية بمحيط مدينة مورك شمال حماة، وكان آخر هذه الاعتداءات عندما قامت المجموعات المسلحة اليوم الإثنين باستهداف مواقع الجيش بمحيط تلة الضهرة العالية بالقرب من مدينة صوران بعدد من القذائف مما استدعى ردا من قبل الجيش السوري على مصادر الإطلاق عبر سلاح المدفعية والصواريخ. وأضاف المصدر: رصدت قوات الجيش السوري قيام مسلحي تنظيم "جيش العزة" باستقدام تعزيزات عسكرية وعتادا من مناطق جنوب إدلب الى جبهة اللطامنة شمال حماة، وقد تم التعامل معها من قبل سلاح المدفعية ما أدى لتدمير عدد من الآليات ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.