وبحسب موقع "مراسلون" السوري فإن الكتاب يسلط الضوء، بشكل عام، على رفاق السوء في المدارس وكيفية تأثيرهم على المراهقين الآخرين سواء بالتدخين أو بـ"المغريات الجنسية".
كما سلط الكتاب الضوء على "المحتويات الجنسية الموجودة في جوالات المراهقين وطريقة تأثيرها على الناشئين الآخرين، حيث جاء فيه "أن فهد بدء يشعر بالفرح عند قيامه بفتح الجوال ومشاهدة صور الفتيات العاريات"، وفقا لـ"مراسلون".
وأثار ربط كلمة "فتاة غير مؤدبة" مع مصطلح "المدارس" المختلطة جدلا حيث انتقد البعض هذا الأسلوب مطالبين وزارة التربية بالتدخل ومنع استمرار بيع الكتاب معتبرين أن أفكاره "تزيد الطين بلة"، فيما دافع أحد المعلقين بأن الكتاب هادف وأن هذه الأمور تحدث فعلا في الواقع ويجب تسليط الضوء عليها من أجل توجيه الأهالي في سوريا إلى الاهتمام أكثر بأولادهم.
الجدير بالذكر أن الكتاب المذكور موجود في دار المناهل و دار اليقين في دمشق.