بنغازي — سبوتنيك. وقال البرلماني الليبي لوكالة "سبوتنيك": إن "نتائج باليرمو بحسب اعتقادي لن تكون اكثر قيمة من نتائج باريس خصوصا إذا ما أستمر تعنت بعض الدول في فرض أراءها وتقديم مصالحها على حساب عقلانية الحل وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع في ليبيا"، موكداً بأنه "إذا أراد المجتمعون في باليرمو أن يسلكوا اقصر الطرق نحو الحل فاعتقد أنه ليس عليهم سوى دعم المسار الحالي الذي تبناه المجلسين".
وأشار أفيحمة إلى أن "المبعوث الأممي غسان سلامه، قد أشار خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، على توحيد الحكومة وبسط سيطرتها على كامل تراب البلاد من خلال اعادة هيكلة الرئاسي وتشكيل حكومة وفاق بشرعية محلية إضافة إلى دعمها دوليا لتقوم بدورها في الإشراف على الانتخابات بعد توحيد المؤسسات وخلق حاله من الاستقرار من اجل الاستفتاء على الدستور الدائم الذي يجب أن يكون ما امكن هو القاعدة الدستورية للانتخابات القادمة".
وأوضح أن "البعثة أكدت على أنها تنتظر لترى فيما إذا تمكن المجلسين من الوصول إلى اتفاق حقيقي".
وأشار عضو مجلس النواب الليبي أن "أهمية إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة متوافق عليها من جميع الأطراف لتكون هي السلطة التنفيذية الوحيدة التي تتوحد في ظلها كل مؤسسات الدولة وتنهي حالة الانقسام أصبح أمر ملح من أجل الوصول إلى استقرار الأوضاع في البلاد على كافة الأصعدة، خصوصا وأن خارطة الطريق التي رسمتها البعثة تقتضي انعقاد مؤتمرا جامعا لكافة الليبيين باختلاف ألوانهم السياسية".
وتابع افحيمة بأن "من هنا وحتى تكون نتائج هذا المؤتمر الجامع ذات قيمه حقيقية يجب أن تكون في ظل حكومة واحدة قوية تتوحد تحتها كافة المؤسسات في كل أرجاء البلاد وتسيطر على كل مقدراتها"، قائلاً: "لا بديل عن الحكومة الموحدة والقوية التي تعد الخطوة الأكثر أهمية نحو الخروج من المرحلة الانتقالية الحالية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على أساس الدستور الدائم للبلاد وكذلك ضمان عدم الطعن فيها وقبول جميع الأطراف لنتائجها".
وأكد عضو مجلس النواب الليبي أن "نتائج باليرمو بحسب اعتقادي لن تكون أكثر قيمة من نتائج باريس خصوصا إذا ما أستمر تعنت بعض الدول في فرض أراءها وتقديم مصالحها على حساب عقلانية الحل وإمكانية تطبيقه على ارض الواقع في ليبيا"، مؤكداً على أنه "إذا أراد المجتمعون في باليرمو أن يسلكوا اقصر الطرق نحو الحل فاعتقد انه ليس عليهم سوى دعم المسار الحالي الذي تبناه المجلسين".
وختم حديثه "سلامه قد أشار في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس على توحيد الحكومة و بسط سيطرتها على كامل تراب البلاد من خلال إعادة هيكلة الرئاسي وتشكيل حكومة وفاق بشرعية محلية إضافة إلى دعمها دوليا لتقوم بدورها في الأشراف على الانتخابات بعد توحيد المؤسسات وخلق حاله من الاستقرار من اجل الاستفتاء على الدستور الدائم الذي يجب أن يكون ما امكن هو القاعدة الدستورية للانتخابات القادمة".