وأفادت وزارة الداخلية السورية على موقعها الإلكتروني الرسمي أنها تمكنت وبناءً على المعلومات الواردة إلى إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص حول وجود شبكة تتاجر بالفتيات السوريات، وتقوم بإرسالهن إلى دولة عربية مجاورة لاستغلالهن جنسيا، من إلقاء القبض على جميع أفراد هذه الشبكة.
ولفتت الوزارة إلى أن الشبكة اعتمدت أسلوب إغراء الفتيات للعمل خارج سوريا، وتابعت: "بالتحقيق مع المقبوض عليه منير نادر اعترف بأنه يعمل في مكتب عقاري ويقوم بتجهيز الفتيات للسفر خارج القطر بالتنسيق مع المقبوض عليهما المدعو محمد الصوفي والمدعوة جميلة برادعي اللذان اعترفا بإقدامهما على استدراج الفتيات وخداعهن وإغرائهن بالعمل خارج القطر بأجر مرتفع، لتتفاجىء الفتيات باستلامهن من قبل شخصين في البلد المجاور يقومان بحجز حريتهن ووثائقهن واستغلالهن وإجبارهن على العمل في الدعارة ليلا ونهارا مقابل مبالغ مالية كبيرة تجنيها هذه العصابة".
وأكدت وزارة الداخلية أن باقي المقبوض عليهم اعترفوا باشتراكهم مع الشبكة المذكورة بالجرائم التي ارتكبتها والاتجار بالفتيات واستغلالهن جنسيا.