وحل ماكرون بمدينة طنجة أقصى شمال المغرب، حيث ستنطلق أولى رحلات أول خط سكة حديدية لقطارات فائقة السرعة في إفريقيا، والذي تشارك فرنسا في تمويله مع عدد من البلدان العربية.
قال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس: "برنامج ماكرون في المغرب يتضمن تدشين القطار فائق السرعة وإجراء محادثات مع الملك محمد السادس، ثم القيام برحلة من طنجة إلى الرباط على متن القطار السريع".
وسيمكن القطار من تقليص المسافة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين و10 دقائق، ويتوقع أن تصل سرعته إلى 320 كيلومترا في الساعة؛ وكلف القطار فائق السرعة الذي استمر الإعداد له 7 سنوات، أكثر من 1.8 مليار دولار.
ويؤكد الخبراء أن القطار سيساعد على تطوير البلد اقتصاديًا، حيث سيربط قطبين رئيسيين في المملكة بقطار سريع يقطع المسافة بين المراكز الاقتصادية في طنجة والدار البيضاء في فترة لا تتجاوز ساعتين وعشر دقائق، بدلاً من خمس ساعات في القطار العادي.
وبدأ العمل في المشروع، الذي بلغت تكلفته ملياري دولار، في أيلول/ سبتمبر 2011، حيث أطلقه العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي.