وتوجه الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المنضمين الجدد بين صفوف القوات السورية المسلحة، بتمنياته لهم "بانضمامهم إلى من سبقهم من رجال سوريا الشرفاء الذين صانوا تراب سوريا وكان لهم الأثر في مواجهة قوى البغي والعدوان والدفاع المشرف عن عزة الوطن وسيادته وكرامته". بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ونقل هذه الكلمات وزير الدفاع السوري العماد علي عبدالله أيوب، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية الذي رعاه القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الأسد.
كما نوه وزير الدفاع أيوب بأن الإنجازات التي حققها رجال القوات المسلحة في الحرب المفروضة على سوريا "هي الشاهد الأبلغ على أن أبناء أبطال تشرين التحرير وأحفادهم يصوغون اليوم ملحمة سورية عنوانها الانتصار على الإرهاب".
وأضاف: "كل من يراهن على تعبنا من امتداد سنوات الحرب عليه أن يعيد حساباته وإننا مصممون اليوم أكثر من أي وقت مضى على التمسك بالسيادة مهما بلغت التضحيات".
بدوره أوصى مدير الكلية الحربية في كلمته، المتخرجين بأن يكونوا كمن سبقهم من زملائهم الذين أبلوا البلاء الحسن وجسدوا الأنموذج والقدوة في التصدي للمجاميع الإرهابية التكفيرية المسلحة وأن يكونوا قدوة حسنة لمرؤوسيهم ومثالا يحتذى في الانضباط والوعي والالتزام بالواجب وأهلا للأمانة والمسؤولية الوطنية.
بدورهم أدى الضباط المتخرجون القسم العسكري في نهاية حفل التخرج ورددوا فيه: "أقسم بالله العظيم، أن أكون خادما وفيا للجمهورية العربية السورية، أدافع عنها وأحمي علمها، وأحافظ على استقلالها، وسلامة أرضها".