وأكد الأسد في لقائه مع المخطوفين المحررين، أن صمودهم كان محل افتخار لكل السوريين، ومواقفهم، رغم التهديد الذي كانوا يعيشونه، تدل على أن الكرامة والصمود هي أهم سمات الشعب السوري، الذي قاتل طيلة السنوات الماضية لحماية بلده وكرامته وعرضه، وفقا للحساب الرسمي للرئاسة السورية على "تويتر".
الرئيس #الأسد يستقبل اليوم مخطوفي محافظة السويداء المحرَّرين مع عائلاتهم، الذين حرَّرهم أبطال الجيش العربي السوري قبل أيام بعملية بطولية في شمال تدمر بالاشتباك المباشر مع تنظيم داعش الإرهابي.. pic.twitter.com/DbPSm0pfpL
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) November 13, 2018
الرئيس #الأسد أكد لـ #المخطوفين #المحرّرين أن صمودهم كان محل افتخار لكل السوريين، ومواقفهم —رغم التهديد الذي كانوا يعيشونه- تدل على أن الكرامة والصمود هي أهم سمات الشعب السوري، الذي قاتل طيلة السنوات الماضية لحماية بلده وكرامته وعرضه.. pic.twitter.com/9yDujkYl0C
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) November 13, 2018
وشكر أهالي المخطوفين المحررين الرئيس الأسد، على اهتمامه وحرصه، من اللحظة الأولى لاختطاف ذويهم، وعلى بذله كل الجهود لتحريرهم من أيدي الإرهابيين، ومتابعته لأدق التفاصيل ووقوفه إلى جانب عائلاتهم طيلة فترة الخطف، إلى أن تم تحريرهم.
أهالي #المخطوفين #المحرّرين شكروا للرئيس #الأسد، خلال لقائهم به اليوم، اهتمامه وحرصه —من اللحظة الأولى لاختطاف ذويهم- على بذل كل الجهود لتحريرهم من أيدي الإرهابيين، ومتابعته لأدق التفاصيل ووقوفه إلى جانب عائلاتهم طيلة فترة الخطف، إلى أن تم تحريرهم.. pic.twitter.com/9u8rOgaeNu
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) November 13, 2018
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد أفادت بأنه "بعملية بطولية ودقيقة قامت مجموعة من أبطال الجيش العربي السوري في منطقة حميمة شمال شرقي تدمر بالاشتباك المباشر مع مجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابيالذي اختطف نساء وأطفالا من محافظة السويداء قبل أشهر، وبعد معركة طاحنة استطاع أبطالنا تحرير جميع المختطفات الـ 19 وقتل الإرهابيين المختطِفين".
وشن تنظيم "داعش" الإرهابي بتاريخ 25 يوليو تموز الماضي، هجوما واسعا على مدينة السويداء وعلى القرى الشرقية للمحافظة، وقتل أكثر من 230 مدنيا وأصاب نحو 170 آخرين، كما تمكن من اختطاف عشرات الفتيات والنساء والأطفال، واقتادهم إلى عمق البادية الشرقية للسويداء.