وأضاف ظريف: "يواجه الأوروبيون تحديات في تحديد الدولة التي تستضيف الآلية المحددة الغرض"، بحسب ما نقلت وكالة "مجلس الشورى الإسلامي" للأنباء.
وذكرت "رويترز" أن الآلية ستكون بمثابة دار مقاصة يمكن استغلالها في تسوية صادرات النفط والغاز الإيرانية، مقابل مشتريات طهران من سلع الاتحاد الأوروبي للالتفاف على العقوبات الأمريكية التي تستند إلى استخدام الدولار في تجارة النفط عالميا.
وصرح دبلوماسيون لـ"رويترز"، الأسبوع الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يريد إنشاء الآلية الشهر الجاري، ولكن لم تعرض أي دولة استضافتها.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أن حزمة العقوبات الجديدة على إيران دخلت حيز التنفيذ، يوم الاثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأن العقوبات تطال قطاعين حيويين بالنسبة لإيران وهما النفط والبنوك، وذلك وفقا لقناة "العربية".
وأضافت أن العقوبات الجديدة على إيران تطال 700 من الشخصيات والكيانات، متعهدة بأن تكون العقوبات على إيران الأشد على الإطلاق.