يخضع الدبلوماسي المالطي للتحقيق، في اتهامات بحصوله على 2500 يورو من الليبيين شهريًا، لتأمين تأشيرات طبية، وإقامة ورعاية صحية لهم، وذلك بحسب صحيفة "الوسط".
بروتوكول دبلوماسي
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الجمعة: "إنه إيماءً إلى ما نشر، بشأن واقعة استقبال عدد من المسؤولين والوزراء بحكومة الوفاق الوطني، المواطن المالطي، نيفيل جافا، والذي انتحل صفة مبعوث رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، فإنها تود أن توضح أنه لم يتم التنسيق مع إدارة المراسم وباقي الإدارات المعنية بوزارة الخارجية ـ كما جرت العادة في مثل هذه الزيارات — التي يجب أن تتم وفقاً لآداب البروتوكول الدبلوماسي".
وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها، أن تصرفًا كهذا "يشكل مساساً بسيادة الدولة الليبية وأمنها الوطني".
البداية جاءت بزيارة المسؤول المالطي، نيفيل جافا، العاصمة، طرابلس، وعقده لقاءات مع مسؤولين بحكومة الوفاق، قبل أن تنقل جريدة "تايمز أوف مالطا"، أمس الأربعاء، عن جافا نفيه إجراء أي محادثات رسمية في طرابلس، نيابة عن الحكومة المالطية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها، أن تصرفًا كهذا "يشكل مساساً بسيادة الدولة الليبية وأمنها الوطني".
البداية جاءت بزيارة المسؤول المالطي، نيفيل جافا، العاصمة، طرابلس، وعقده لقاءات مع مسؤولين بحكومة الوفاق، قبل أن تنقل جريدة "تايمز أوف مالطا"، أمس الأربعاء، عن جافا نفيه إجراء أي محادثات رسمية في طرابلس، نيابة عن الحكومة المالطية.
نفي رسمي
ونفى جافا خلال تصريحات للجريدة المالطية أن يكون ترأس أي بعثة رسمية إلى ليبيا، وقال إنها زيارة شخصية، قائلاً: "نعم بالفعل، أنا في ليبيا، لكن باعتبار شخصي، كما هو الحال عندما أذهب إلى إسبانيا، أو إيطاليا أو أي مكان آخر. أعتقد أن بإمكاني زيارة البلدان، أليس كذلك؟".
14 نوفمبر 2018, 15:24 GMT
وبحسب الجريدة المالطية، فقد أكد ناطق باسم مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، أن جافا لم يجر أي لقاءات رسمية في ليبيا، نيابة عن الحكومة المالطية.
ووجهت إلى جافا اتهامات، في العام 2016، حين كان مسؤولًا في وزارة الصحة، بأنه كان العقل المدبر لعملية تحايل في الحصول على تأشيرات لزيارات طبية، إذ خضع للتحقيق لمزاعم أنه كان يحصل على 2500 يورو من الليبيين شهريًا، لتأمين تأشيرات طبية، وإقامة ورعاية صحية لهم.
ووجهت إلى جافا اتهامات، في العام 2016، حين كان مسؤولًا في وزارة الصحة، بأنه كان العقل المدبر لعملية تحايل في الحصول على تأشيرات لزيارات طبية، إذ خضع للتحقيق لمزاعم أنه كان يحصل على 2500 يورو من الليبيين شهريًا، لتأمين تأشيرات طبية، وإقامة ورعاية صحية لهم.
وجرى نقل جافا من وزارة الصحة إلى مؤسسة طبية، لحين انتهاء التحقيق في تلك المزاعم.