وأضاف، في حوار خاص مع "سبوتنيك"، أن المشاركات العربية والعالمية مميزة إلى حد كبير، وأن روح الشباب حاضرة بقوة في العديد من الأفلام… فإليكم نص الحوار:
كيف ترى مشاركات الشباب في الدورة الأربعين للمهرجان؟
الدورة الحالية حظيت بالكثير من مشاركات الشباب، فضلا عن أن معظم الأفلام المشاركة تحمل قضايا ورؤى جادة هذا العام، كما أن وجود عناصر ذات خبرة إلى جانب الشباب وفريق العمل الجاد أكسب الأعمال المشاركة أهمية ومنافسة قوية.
فيما يتعلق بالتنظيم هذا العام ما هو الشيء المميز للدورة الحالية؟
وما تقييمك للأفلام العربية المشاركة؟
بالطبع حرصت على مشاهدة الأفلام العربية المشاركة بشكل كبير، خاصة أنني في لجنة التحكيم، كما أن مهرجان "مالمو الدولي" هو قائم على الأعمال العربية في المقام الأول، ومعظم العروض شهدت حضورا كبيرا من الجمهور، ولا يمكنني الحديث عن أسماء أفلام بعينها، لكن في المجمل الأفلام المشاركة جيدة.
ما هي أهم التحديات التي تواجه السينما العربية من وجهة نظرك؟
أنا متفائل جدا بالسينما العربية، خاصة في الخمس سنوات الأخيرة، حيث استطاعت الأفلام العربية اقتحام المهرجانات الدولية، واستطاع الفيلم المصري "يوم الدين" أن يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، كما شارك نحو أفلام عربية في مهرجان "فينيس الدولي"، ولم نكن نسمع عن ذلك الأمر في السابق، وأنا متفائل بشكل كبير بالعشر سنوات القادمة.
ما رأيك في الإنتاج المشترك؟
بالتأكيد الإنتاج المشترك يساهم بشكل كبير في تقديم السينما بشكل أفضل، خاصة أن فيما يتعلق بالجانب العربي، ونظرا لكون السينما إلى دعم مالي كبير فإن عمليات الإنتاج المشتركة تحل هذه العقبة، وتساهم في خروج العمل بتقنيات أفضل، مع الحفاظ على الهوية العربية.
إلى أين وصل الآن مهرجان "مالمو الدولي" بين المهرجانات الكبرى؟
مهرجان "مالمو" أصبح من أكبر المهرجانات الجماهيرية في السويد وأكبر المهرجانات الخاصة بالسينما العربية في الغرب، واستطاع خلال ثماني سنوات أن ينتشر بشكل ملحوظ، خاصة في ظل العمل بجدية طوال العام.
ما الدافع وراء تسميته باسم مدينة مالمو؟
مدينة مالمو هي مدينة متعددة الثقافات، ويعيش فيها نحو 165 جنسية مختلفة، وكانت تربة خصبة لمهرجان سينمائي، وقد شعرت منذ اللحظة الأولى التي تواصلت فيها مع المسؤولين في السويد بالاهتمام الكبير، كما أن نسبة العرب في المدينة كبيرة، وهو ما شجعني على إقامة المهرجان.
أين هي فلسطين في أعمال المخرج محمد القبلاوي؟
فلسطين دائما حاضرة، إن لم تكن حاضرة بالإنتاج فهي حاضرة بوجودي، ودائما الفلسطيني في أي مكان يمثل بلده، ونجاحه يمثل الفخر والاعتزاز بفلسطينيته.
هل سنرى أعمال فلسطينية لك خلال الفترة المقبلة؟
أنا متوقف عن الإخراج منذ فترة، ويمكن أن نرى بانوراما السينما الفلسطينية في برنامج "مهرجان مالمو "في الدورة المقبلة.
كيف ترى السينما المصرية في الفترة الأخيرة؟
استطاعت السينما الفلسطينية التواجد في أهم المهرجانات الدولية بإمكانيات بسيطة، وهناك بعض التطور الملحوظ في الفترات الأخيرة.