يعتقد العديد من الباحثين أن الحياة على الأرض نشأت بسبب ما يسمى بحساء البروبيوتيك، الذي بدأ، تحت تأثير الطاقة، في تجميع الكائنات الدقيقة.
وفي وقت لاحق، تطورت إلى بكتيريا أكثر تعقيدا. وأشار باحثون في معهد علوم الأرض والحياة إلى أن هذا السيناريو له الحق في الوجود، ولكن العديد من الخفايا لا تتوافق مع الواقع، وفق موقع "modscheats".
ووفقا للعلماء، فإن معظم الكائنات الحية الحديثة ترث الخصائص الخلوية من سابقاتها في عملية التطوير. في الوقت نفسه، تعرضت الأرض في فتراتها المبكرة إلى اختلافات مناخية حادة مصحوبة بعواصف رعدية.
وأدى تأثير الطاقة على كلوريد الصوديوم (الملح) إلى تسارع تطور البكتيريا مما أدى إلى بداية إعادة إنتاج الكائنات الحية الدقيقة.
ويشار إلى أن هذه النظرية لا تملك بعد أدلة دقيقة، ولكنها تتفق تمامًا مع سيناريو التطور.