وقال رئيس ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد: "سندرس اتخاذ إجراءات في غزة للضغط على حركة حماس من دون التأثير على المواطنين العاديين".
وقال الشيخ في بيان صحافي اليوم، حسب وكالة "وفا"، إن "المجلس التشريعي المنتخب منذ 2006، والمعطل بحكم الانقلاب الحمساوي في 2007، بعد أن انقلبت حماس على نفسها، وعلى الشرعيات السياسية والقانونية، وحولته إلى مجلس حزبي تنظيمي يخضع لأجندات خاصة، تقتل روح وجوهر عمل المؤسسة التشريعية الفلسطينية، ما يعني فقدان المجلس لشرعيته وانتهاء دوره منذ سنوات".
من جانبه قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس أن "اعتبار قيادة فتح المجلس التشريعي فاقد للصلاحية هو قلب للحقائق".
وأضاف ابو زهري في تصريح صحفي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد شرعيته ولا يحق له التحكم في صناعة القرار أو توزيع الأموال الفلسطينية".
أما أنور رجا — مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة- فاعتبر أن المرحلة الحالية "تشهد حالة من العبث الخطير، بمسائل لا يجب أن تكون قائمة بين الفصائل الفلسطينية".
وأضاف في حيث عبر برنامج "بانوراما" أنه "كان من الأجدى على حركة فتح والسلطة الفلسطينية إغلاق الباب في وجه أوسلو، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، بدلا من وقف محادثات المصالحة".
وشدد رجا على ضرورة البحث عن "نوافذ وابواب يمكن من خلالها إزالة أية عقبات تعترض العمل الفلسطيني المشترك، إنطلاقاً من أن مسألة الوحدة الوطنية ببرامجها وثوابتها منتهكة".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني