وقال لامونت هيل في تغريده له على صفحته الرسمية على "تويتر"، مساء أمس الجمعة، "إن إشارتي من النهر إلى البحر لم تكن دعوة لتدمير أي شيء، أو أي أحد.. إنها دعوة من أجل العدالة، في كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة، الخطاب واضح جدا".
وسبق أن كتب الصحفي الأمريكي، مارك لامونت هيل: أؤيد حرية الفلسطينيين.. أدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير. أنا منتقد جدا للسياسة والممارسات الإسرائيلية.. لا أدعم أي معاداة للسامية وقتل الشعب اليهودي أو أي شيء آخر نسب إلى كلمتي.
وهي الكلمة التي تم فصله بسببها من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث قال الناطق باسم الشبكة، إن مارك لامونت هيل "لم يعد يعمل في سي إن إن".
وبينما دافعت جامعة تمبل الذي يعمل بها أستاذا، عن هيل، معتبرة تصريحاته تخص شخصه فقط، خضعت "سي إن إن" للضغوطات، وأعلنت فصله.
قال لامونت هيل في خطابه، في ذكرى قرار تقسيم فلسطين، الذي أنشأت بموجبه دولة إسرائيل: "لدينا الفرصة للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني، وليس بالأقوال فقط، وإنما بالأفعال أيضا. علينا أن نبادر لعمل سياسي، محلي ودولي، يمنحنا العدالة، ويحرر فلسطين. خلافا للأساطير الغربية، فإن معارضة الأبرتهايد الأمريكي لا تقوم فقط على عقيدة الساتيا غراها، وتجنب العنف التي اتبعها المهاتما غاندي".