وقال لامونت هيل في تغريده له على صفحته الرسمية على "تويتر"، مساء أمس الجمعة، "إن إشارتي من النهر إلى البحر لم تكن دعوة لتدمير أي شيء، أو أي أحد.. إنها دعوة من أجل العدالة، في كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة، الخطاب واضح جدا".
My reference to “river to the sea” was not a call to destroy anything or anyone. It was a call for justice, both in Israel and in the West Bank/Gaza. The speech very clearly and specifically said those things. No amount of debate will change what I actually said or what I meant.
— Marc Lamont Hill (@marclamonthill) ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
وسبق أن كتب الصحفي الأمريكي، مارك لامونت هيل: أؤيد حرية الفلسطينيين.. أدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير. أنا منتقد جدا للسياسة والممارسات الإسرائيلية.. لا أدعم أي معاداة للسامية وقتل الشعب اليهودي أو أي شيء آخر نسب إلى كلمتي.
I support Palestinian freedom. I support Palestinian self-determination. I am deeply critical of Israeli policy and practice.
— Marc Lamont Hill (@marclamonthill) ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
I do not support anti-Semitism, killing Jewish people, or any of the other things attributed to my speech. I have spent my life fighting these things.
وهي الكلمة التي تم فصله بسببها من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث قال الناطق باسم الشبكة، إن مارك لامونت هيل "لم يعد يعمل في سي إن إن".
وبينما دافعت جامعة تمبل الذي يعمل بها أستاذا، عن هيل، معتبرة تصريحاته تخص شخصه فقط، خضعت "سي إن إن" للضغوطات، وأعلنت فصله.
قال لامونت هيل في خطابه، في ذكرى قرار تقسيم فلسطين، الذي أنشأت بموجبه دولة إسرائيل: "لدينا الفرصة للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني، وليس بالأقوال فقط، وإنما بالأفعال أيضا. علينا أن نبادر لعمل سياسي، محلي ودولي، يمنحنا العدالة، ويحرر فلسطين. خلافا للأساطير الغربية، فإن معارضة الأبرتهايد الأمريكي لا تقوم فقط على عقيدة الساتيا غراها، وتجنب العنف التي اتبعها المهاتما غاندي".