النهضة ردا على اتهامات السبسي: نوجه له اللوم لهذا السبب

قال النائب عماد الخميري المتحدث باسم حركة النهضة التونسية، إن القضاء هو الجهة الوحيدة الذي يحتكم إليه بشأن كشف الحقيقة الكاملة في أي قضايا.
Sputnik

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن الحركة كررت أكثر من مرة تأكيدها وثقتها في القضاء التونسي، وأن التحقيقات الخاصة بقضية الاغتيالات السياسية رهن التحقيق، خاصة وأن ما وجه للنهضة من اتهامات لصق بها زورا، وأن الهدف منها إلحاق الضرر بالحركة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما يؤكد أن الأمر يسيس لأهداف تتعلق بالحملات الانتخابية.

اتهامات الرئيس

تونس تواجه أكبر أزمة سياسية... والقطيعة النهائية بين الرئيس و"النهضة" محتملة
وفيما يتعلق بحديث الرئيس التونسي الذي قال فيه إن النهضة وجهت له اتهامات مباشرة، أوضح الخميري أن الحركة لم توجه أي اتهام للرئيس، وإنما وجهت له لوما بعد نشر اتهامات من قبل هيئة الدفاع عن بلعيد وبراهمي لطرف سياسي على صفحة رئاسة الجمهورية، علما أن دستور البلاد يضع مؤسسة الرئاسة فوق التجاذبات السياسية، في حين أن الجهة الوحيدة الخاصة بهذا الشأن هو القضاء، والبيان الذي صدر تحدث عن المخاطر التي تنتج عن إقحام مؤسسة الرئاسة في الخصومات بين الأطراف السياسية، وأن الرئيس يجب أن يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف.

وتابع أن الحركة تسعى للحد من مساحة التوتر،  وعدم وصول الاحتقان أو الخلاف السياسي إلى الشارع، خاصة أن الظرف السياسي لا يحتمل أي توترات، وفي تقدير الحركة لن يؤثر الأمر على الشارع التونسي.

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قد اتهم  حركة النهضة بأنها وجهت تهديدات له شخصيا.

النهضة في المواجهة

رئاسة الحكومة التونسية ترد على تصريحات الرئيس السبسي
وتواجه النهضة اتهامات بضلوعها في اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي، خاصة بعدما أكدت هيئة الدفاع عن الاثنين، أن لديها شواهد جديدة تؤكد تورط الحركة في القضية.

واغتيل شكري بلعيد "49 عاما"، وهو أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية اليسارية، بالرصاص أمام منزله في العاصمة تونس في 6 فبراير/شباط 2013.

واتهمت عائلة بلعيد حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي بالوقوف وراء اغتياله، لكن "النهضة"، تنفي ذلك.

فيما اغتيل في 25 يوليو/ تموز 2013 في منتصف النهار أمام منزله في حي الغزالة بولاية أريانة.

مناقشة