وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنها كانت تأمل أن يتم التصويت على مشروع القرار، الاثنين، لكن الضغوط الهائلة التي مارستها السلطة الفلسطينية نجحت في إرجاء التصويت إلى الخميس. وذلك بحسب وكالة "سما".
ويقع مشروع القرار في صفحة واحدة، ويتضمن إدانة "حماس لإطلاقها المتكرر لصواريخ نحو إسرائيل، ولتحريضها على العنف، معرضةً بذلك حياة المدنيين للخطر"، وذلك بحسب مزاعم مشروع القرار.
وكانت الولايات المتحدة قد مارست، في الأيام الأخيرة، ضغوطا على الأوروبيين للحصول على دعمهم لهذا النص الذي سيكون في حال تبنيه، أول إدانة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لحركة حماس.
ويطالب مشروع القرار "حماس وكيانات أخرى، بما فيها الجهاد الإسلامي الفلسطيني، بأن توقف كل الاستفزازات والأنشطة العنيفة، بما في ذلك استخدام الطائرات الورقية الحارقة"، بحسب النص الأمريكي.
وفي بيانها، قالت البعثة الأمريكية لدى المنظمة الدولية إنه "سيتعين على كل دولة أن تقرر ما إذا كانت ستصوت مع أو ضد أنشطة حماس، إلى جانب مجموعات أخرى من المقاتلين، مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
محادثات سلام
وأضافت "إذا لم تستطع الأمم المتحدة التوافق على تبني هذا القرار، فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله، ليتم إِشراكها في محادثات سلام".
يشار إلى أن مشروع القرار يتجاهل، بشكل تام، الأسباب التي تدعو تنظيمات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.
وسبق أن ذكرت القناة العاشرة العبرية، صباح أمس الجمعة، بأنه للمرة الأولى تتفق الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على صيغة قرار سيقدم في الأمم المتحدة لإدانة حركة حماس، على أن يتم التصويت عليه خلال أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.