وغاب أمير قطر عن المشاركة في القمة الخليجية، ليوفد مكانه وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، رغم دعوة الملك سلمان له.
ولم يستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، الوفد القطري برئاسة وزير الشؤون الخارجية القطري، بل أوفد وزير الممللكة للشؤون الخارجية نزار مدني، بحسب وسائل إعلام قطرية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن خبراء ومحللون استراتيجيون أكدوا أن دولة قطر نجحت في إدارة الأزمة الخليجية الراهنة، وتمكنت من التغلب عليها وقوضت مساعي دول الحصار للنيل من سيادتها واقتصادها وتماسكها الاجتماعي.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها "حصارا" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.