وأكد ميزينتسيف أهمية استعادة المواقع السورية في الساحة السياسية الخارجية، وخاصة عضويتها في الجامعة العربية.
وطلب من ممثلي وزارة الدفاع الاهتمام بهذه القضية. كما طلب رئيس المركز الوطني مراقبة الوضع في مخيم "الركبان"، حيث توجد مشاكل إنسانية بالغة الخطورة.
ورفض رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، في وقت سابق، انعقاد القمة الاقتصادية العربية في بيروت منتصف الشهر المقبل، من دون دعوة سوريا إليها ومشاركتها الفعالة فيها.
إضافة إلى ذلك، أكد النائب اللبناني عبد الرحيم مراد، أنه أُبلغ رسميا من مسؤولين إماراتيين، بأن الإمارات تنوي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وفتح سفارتها في دمشق، وأن الإمارات تؤيد عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، وأنه كذلك لعب دورا يشبه دور الوسيط بين سوريا والسعودية، مشيرا إلى أن السلطات السعودية لم تبد دورا سلبيا بهذا الصدد.
وكانت جامعة الدول العربية قد علقت مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2011. ودعت حينها لسحب جميع السفراء العرب من دمشق.