وقال النائب العراقي، إن "العراق ومصر والجزائر وتونس يدعمون وبقوة عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي وإعادة عضويتها في الجامعة العربية". وأضاف: "مصر هي اللاعب الأبرز كونها حليف قوي مع روسيا وهي من تسيطر إداريا على الجامعة العربية ما يجعل دعمها للملف إيجابياً جداً".
وأضاف أن العراق يدعم تلك التوجهات من خلال وزارة الخارجية لارتباط استقرار الأوضاع على الحدود بعودة سوريا إلى وضعها الطبيعي، موضحا أن "تلك الدول لا يهمها بقاء بشار الأسد من عدمه"، حيث أن استقرار سوريا يصب في صالح الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري انتقد، مؤخراً استمرار خلو مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، داعياً إلى مراجعة قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة. وقال الجعفري، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة في القاهرة، يوم الثلاثاء 7 مارس/آذار: "نطالب الدول العربية بإعادة النظر في قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة".