وقال رئيس "الفيفا" إن الاتحاد الدولي لكرة القدم تحدث مع قطر حول إمكانية استضافة الدول المجاورة لها للبطولة، ولا يزال يدرس الأمر.
وبخصوص ما إذا كان يمكن استضافة كأس العالم من قبل بلدان أخرى، أوضح إنفانتينو: "لما لا، إذا كان ذلك ممكنا. نحن نتناقش مع قطر حول هذه النقطة، يمكننا أن نتخيل لعب بعض المباريات في أراضي الدول المجاورة، لماذا لا نحلم، هذا ليس مستحيلا".
وختم: "إذا لم يكن ذلك ممكنا، فسوف نلعب كأس عالم رائع مكون من 32 فريقا، وإذا كان ذلك ممكنا، سنلعب أيضا كأس عالم رائع مكون في 48 فريقا".
وكان مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022، ناصر الخاطر، أكد أن قطر لم تجر أية مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن "دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك".
ويبدو احتمال إقامة مباريات في دول أخرى في المنطقة، مستبعدا في الوقت الراهن لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو/ حزيران 2017.
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022، بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، و18 ديسمبر/ كانون الأول، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.