وقالت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، إن هناك وضع تصور يتضمن مواعيد مبكرة لبعض المباريات في حالة إقامة أربع مواجهات في يوم واحد، وذلك وفقا لصحيفة "foxsports" الأمريكية.
وقال ناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم 2022: "نخطط لإقامة ثلاث مباريات في اليوم، لكننا أيضا نضع خطة لإقامة أربع مباريات في يوم واحد، بسبب الطقس"، مضيفا أن أربعة من ملاعب كأس العالم ستكون جاهزة قبل نهاية 2019، كما انتهت بالفعل أعمال تطوير ستاد خليفة، ليكون أول الملاعب الجاهزة للمونديال".
وسيكون مونديال قطر هو الأول في تاريخ كأس العالم الذي يقام في شهور الشتاء، كما تم الإعلان عن مواعيده لتتقلص من 32 يوما في المعتاد إلى 28 يوما وبالتحديد من "21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022".
وكان ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، قدم شرحا حول استعدادات بلاده لمونديال 2022، وما يحدث من تعصب الجماهير وكيفية التخطيط للحيلولة دون وقوع أحداث شغب ومشاجرات بين مشجعي المنتخبات.
وقال إن "هناك أفكارا كثيرة تمت دراستها، أفضلها قرب الملاعب حيث تمنحنا إيجابية كبيرة خاصة إذا كانت المباراة جماهيرية فهناك حرية باختيار الملعب بعد القرعة النهائية وتوزيع الجماهير"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون القرعة النهائية في مارس 2022، بحسب صحيفة الشرق القطرية.
وكانت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية، ذكرت أن الشرطة القطرية التي تفتقر إلى الخبرة مع مثيري الشغب في حالة السكر، طلبت النصيحة من نظيرتها البريطانية في هذا الأمر.
وأوضح أن اللجنة وضعت الخطط بدون مساعدة "فيفا" حيث كانت منشغلة ببطولة روسيا، كما أن المختصين الفنيين "فيفا" انبهرت بسرعة الاستعدادات والجاهزية للمونديال، وعبروا في كثير من اللقاءات عن ارتياحهم الشديد، مضيفاً أن العمل بشكل مباشر مع "فيفا" لـ2022 قد بدأ، وهناك وفد من "فيفا" سيكون متواجداً بشكل دائم في الدوحة لحين موعد بطولة كأس العالم.
وعن انتقادات المنظمات العمالية، قال ناصر الخاطر إن كثيرا من المنظمات الحقوقية، أصبحت أكبر الداعمين للدولة في الوقت الحالي، كما استفادت هذه المنظمات من التشريعات القطرية على مستوى حقوق العمال وخاصة تعديل قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين، حيث أصبحت دولة قطر الآن رائدة في حقوق العمال بوقت قياسي.
وقال إن مردود المونديال على دولة قطر يتمثل في البنية التحتية والتسويق السياحي والاقتصادي، حيث أن كل البطولات العالمية المردود المادي يعود للجهات التي تملك البطولات، ففي حالة كأس العالم "فيفا" هو المستفيد الأول مادياً، موضحاً أن هناك شراكة بين قطر و"فيفا" لتكوين فريق واحد برئاسة قطرية لإدارة تنظيم مونديال 2022.