أثار مشهد تعري فنان سوري على خشبة المسرح البلدي بالعاصمة التونسية، جدلا واسعا بين منتقد ومرحب.
وبقي الممثّل عاريا لمدة زمنية قاربت 20 دقيقة، مما جعل عددا من الجمهور يغادرون القاعة.
ودفع المشهد "الخارج عن المألوف" الذي استمر قرابة 20 دقيقة، عددا من الجمهور إلى مغادرة القاعة، وأثار جدلا وضجة كبيرة لدى الجمهور والنقاد، فيما رحب البعض الآخر واعتبره "فنا تعبيريا موجها".
وقال مدير مهرجان "أيام قرطاج المسرحية"، حاتم دربال، أمس الثلاثاء، إن "إدارة المهرجان ليست على علم بهذا المشهد، خصوصا أن لجنة الانتقاء عندما أرسلت لها نسخة من هذه المسرحية لم يكن بها هذا المشهد".
وأكد دربال، أن "هذه المسألة نابعة من تصرف مرتجل للفنان، وكانت من وحي اللحظة فقط".
وأوضح أن إدارة المهرجان لا تتحمل مسؤولية هذا المشهد الذي وصفه بـ"المعزول".
وغصت مواقع التواصل الإجتماعي التونسية بسيل من التعليقات والتدوينات الساخرة من هذه الحركة التي قال إنه أراد من خلالها أن يحاكي واقع العالم العربي في ظل انتشار الحروب.
وتفاجأ جمهور أيام قرطاج المسرحية الذي كان يتابع العمل المسرحي بخروج الممثل السوري عاريا وبقي دون ملابس لمدة 20 دقيقة، ليغادر العشرات من المشاهدين قاعة العرض.
وسرعان ما تداول النشطاء كما هائلا من الصور التي فضحت المشهد وانتقدت "رداءة المسرح العربي" الذي قالوا إنه وصل غلى االحضيض، مؤكدين أن "هناك آلاف الطرق التي يمكن من خلالها محاكاة الواقع والتعبير عنه دون اللجوء إلى سياسة التعري وخدش الحياء.