وقال الحوثي، في تغريدة عر حساب منصوب له على "تويتر": "نأمل أن يتم الالتزام به ميدانيا في موعده من قبل دول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائهم باليمن، وأن يكون بداية لإنهاء العدوان"، حسب تعبيره.
وأضاف: "أمام كل نداء لإيقاف الحرب كنا مرحبين، بل ذهبنا لأبعد من ذلك بإعلان مبادرات متعددة، وكان منها التوقف من طرف واحد، وكل ما ذهبنا إليه في ذلك، وما قدم من أجل السلام، كان ولا زال عن قناعة بأن ثمرة أي حرب ليست إلا الدمار، وأن مصيرها — مهما طالت — الحوار في النهاية، وقد قلناها في مناسباتنا".
وأضاف: "لم نكن من دعاة الحروب في يوم من الأيام وإنما من دعاة الحوار والقبول بالآخر. وتابع: "أمام هذا العدوان كان موقفنا هو الدعوة إلى التوقف وترك طاولة الموفمبيك تستمر بدل الحرب.
وانطلقت مشاورات حول الأزمة اليمنية، أوائل الشهر الجاري، في السويد، والتي تعد فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.